كيفيمكن أن تعيش الحياة ببساطه ؟ كتاب لد.مأمون طربية .
فمع زخم الحياة، وتراكم الضغوطاتْ، وانشغال الأوقات. هذا الكلام ينطبق في هذهِ الأيام على الكبير والصغير. وفي هذا الكتاب تُعالج هذهِ الأمور من قِبل الكاتب ببساطه
.
يبدأ الكاتب الفصل الأول " نحن وصغار . .. . . ! "
يتناول الأشياء التي تشغلنا، وكيف يتعامل الأهل معها ؟ وكيف يتخطاها الأهل؟ وكيف يمرسوننا للحياة منذ الصغر ؟ وهذه بعض الإقتباسات من هذا الفصل
" عندما تخطط لنشاطات مرحة بينك وبين أطفالك، فإنك تشاركهم المرح الذي تفتقده . . إلى المرح الذي يريدونه . "
" عندما نعطي أطفالنا ما يريدون من مرح وضحك فإنما نتوقع أن يقدموه لكي تنتعش حياتهم . . ولكي لا يتعثروا عند أبسط حاجز . . "
والفصل الثاني " في عز الشباب "
يتناول الكاتب ستة أفكار رئيسية تنبثق منها تعاملات وتطبيقات حياتيه، ودراسات وإحصائيات كثيرة. أهم هذهِ المحاور " النجاح . . متعة، أين أنت منه ؟ - " الشباب ومتعة الحياة " - " ما الذّي يجعل الشباب سعداء ؟ " ! هذهِ بعض الإقتباسات التي راقت لي من هذا الفصل
"يصبح المرء سعيداً عندما يحاور نفسه بما يتمتع به من مزايا رائعه " " هل جربت مثلاً أن تحب العمل الذي تقوم به؟ فالحقيقة القاسية في عالم الأعمال: إذا لم تحبّ علمك فستخسره لشخص آخر يحبه "
" ليس مهماً أن تكون ماهراً فوق العادة لكي تحقق فوزاُ بل عندما لا تفوّت الفرصة هو الأهم ! "
والفصل الثالث " بالأربعينات والخمسينات "
هُنا نظن أن الكاتب فقط سيرد لنا هموم الحياة وأعبائها، وتربية الأبناء وضغوطات العمل ! لا بل سيطرح الكاتب نقاط تجعل الشخص يعيش سنه هذا كأنه يعيش فترة لا تعني بالضرورة كُل شيء " سيء"، بل إن هذا السن أيضاً فيه أشياء تجعل الإنسان يشعر أنه يعيش حياته "صح"
يقٌول الكاتب هُنا : " كثير من حققوا أهم أعمالهم في عمر متقدم هم ممن قرووا الإنتقال من " ماذا . . .نحن؟" إلى لم لا ؟ . . . . إلى التفكير بالسبل : كيف يمكن ؟ "
وآخر فصل " ما بعد الستين . . . . ! "
هُنا لا يقول الكاتب، اجلس واشغل كل وقتك بالصلاة والصوم لأنك في سنٍ لا تدري فيه متى تعود لله !! . هذا ما يظنه الجميع أن على هذا السن أن ينتظر الموت على عكازيته ! لا نسوا أن لكل عمرٍ حقه، ولكل مرحلةٍ رفاهياتها.
يقول : "في الأبحاث أن 25% من النساء المسنات يحتزن مراحل العمر المتأخر دون اضطراب نفسي جسيم، وذلك لتعاملهن الجيد مع اليأس قبل قدومه وبعد حدوثه "
" لا أحد يقول لك أنت أصبحت كبيراً ومُسناً وغير قادر على العطاء إلا أنتَ . عندما تضع في ذهنكَ صورة الإنسان العاجز الذي تقاعد وأصبح هرما ً ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق