يُــشارف على الرحيل اليوم التاسِـع من خيرة الشُـهور، يشارف على الرحيل ِ و ها نحن ُ نودعه ُ بدعاء ٍ و صلاة ٍ وقراءة ِ قرآن.
أودعه ُ ها هُـنا أنا على طريـقتي الخاصة، وأنا ها هُـنا جالسة ٌ على كرسي ٍ أبيض ْ على عتبة ِ باب منزلنا، و الصمت يخيم ُ على الأجواء ِ و الطمأنـينة ُ تثلج ُ قـلبِـي في هذه ِ اللحظة وبالذات ْ أشعـر ُ بلذة ٍ إيمانـية وقرب ٍ من المولي عز ّ وجَـل .
دقائِــق معدودات ْ و سأطرب ْ بـ آلله أكـبر ، حقا ً آلله أكـبر من كل ِ شيء ْ .
دقائـق ُ معدودات وسيهرع ُ الصآلحون إلى الصلاة ِ، سيمـرغوا وجوههم ْ بالسُـجود ِ وهم يقابِـلون الله، يطلبونَ ، يرجُـون و يتذللون .
لحظات ُ إيمانـية ٌ بلفحات ٍ رمضّـانِـية، وها هُـو َ صوت ُ الآذان ِ يعلو المآذن َ و يصل ُ للآذان ويخترق ُ القلوب َ.
الله أكبر .. الله أكـبر ..
من كُـل ِ مكان ٍ من حولـي ..
هَـا نحن ُ نعيش ُ هذه ِ اللحظات ْ الإيمانِـية اللذيذه في هذا العّـام، من يدري هل سنعيشُـها العّـام القادم !
اغتـنم الفرصة َ و إعتبرها منافسة ً ، ولتكُـن في الصدارة ِ .
ودُمتُـم أقرب و أقرب ْ إلى المولي عز ّ وجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق