* إسم تدويـنتي إقتبسته ُ من عنوان كتاب أحسن فتاة *
شتان بين فتاة أضاعت وقتها وجهدها وهي تقلب أصابعها صفحاتالمجلات الهابطة التي تهتم بآخر صيحات المُـوضة، و بأخبار المشاهِـير التي تتضمن نطاقَ عملهم و أفلامهم وكليباتهم ، وحتىتجددات علاقاتهم العاطفية من الإرتباط و الإنفصال، وكيف يقضون يومهم ؟
شتان بين فتاة أضاعت وقتها وجهدها وهي تقلب أصابعها صفحاتالمجلات الهابطة التي تهتم بآخر صيحات المُـوضة، و بأخبار المشاهِـير التي تتضمن نطاقَ عملهم و أفلامهم وكليباتهم ، وحتىتجددات علاقاتهم العاطفية من الإرتباط و الإنفصال، وكيف يقضون يومهم ؟
وفي آخر الليل تمسكُ جهازَ التحكم هذا لتبحث لها عن فلم رومانسي لممثلها المفضل، أو تبحث لها عن إحدى المحطات الغنائية الهابِـطَـة فتتمايل على أنغامِـهَـا .
وحال ما أذن الفجر وضعت التلفاز على نظام الصامت ! ، وبادرت بتناول هاتفها النقالِ تدردش مع فلان وفلانة !
لحظة ... ! يرن الهاتف النقالْ إذا بصوت خشنْ : آلو فلانه ؟
فتتذكر ظهيرة ذاك اليوم لحظة ما تبادلت رقمها مع أحد الشَـباب وهكذا هُـو حال رفيقتها التي كانت بصحبتها أخذت رقْمَ رفيق ذلك الشاب .
ويستمر الكلام حتى بزوغ الشّمس، ثم تتفق معه على موعد آخر للقاء ” من بعيد لبعيد“ ، فحال المُجتمعِ الذي حولنا لا يسمح لأن نلتقي في مكان عام !! .
وتستيقظ على رنة هاتفها أو على دق باب غرفتها ، فإذا استيقظت فعلى الهاتف فصديقتها توقضها فهو موعد المسلسل الفلاني ، أو لأن الممثل الفلاني تجرى معه مقابلة على أحد المحطات التلفازية !!
وهذا حالُها كَـل يوم . . . . بلا صلاة ولا ذكر ولا قراءة قرآن ، لا أهل يعينون على طاعة أو يوجهون ، ولا صحبة صالحة ! .
حياة يملأها الفراغ من كل جوانبها ، حياةٌ بلا غايةٍ ولا هدف .
وفتاة تقتني تلك المِـجلاتِ الهادفة ( التعليمية، التثقيفية، النهضوية ). التي تنقل آخر الأخبار البيئية و التكنلوجية و التي يكتب فيها عدد من المثقفون ،المتعلمون دعاة الأمة .
و بعد منتصف الليل تصلي ركعتا قيام الليل ، وحال إنتهائها تقلب المحطات التلفازية بحثا عن البرامج ، المسلسلات، الأفلام الهادفة . وبالطبع بعيدا عن ” الدق و الرقص ” ! .
تنام أختنا بعد صلاة الفجر بهذا القلب المطمئنِ و و ذاك البال المرتاح J .
فتاتُـنا الصالحة هذه لا تذهب للسوق بلباسها الضيق الشفاف، أوبعبائتها المزركشة المفتوح أعلاها و أسفلها !، ولا تشم رائحة العطر من بعد كيلو متر واحد ! ، ولا بتسريحة الشعر منفوخةِ الرأس ! .
بل، تخرج بلباسها المحتشم الفضفاض ، وبعبائتها الساترة و حجابها الشرعي، تقضي حاجتها وتعود لبيتها، فلا هي تتبادل رقمها مع أحد و لا هي تترنح بمشيتها .
أنتي يا فتاة الإسلام ضربوا فيك الأمثال و الأقوال و الأشعار ، وأنتي أم المستقبل الواعدة .
همسة . . هكذا أنتي أيتها المتميزة أنت الأمل ، وعليك مناط الحياة؛ لأنه بصلاحك تصلح الأمة ، وبفسادك تنهار القيم و الأخلاق ومنه الأمة، فأنت الأمل و الفجر البازغ المرتقب، فلا تَـطيلي غيابك عنّا، واصهري في بوتقتك كل ما يقدم لك ِ واجعليه لك و اجعليه ورائكطهريّا ً .
همـستي نُـقلت من كتاب أحسن فتاة .
هناك تعليق واحد:
جميل ما أبدعت أخيتي
إرسال تعليق