في مساء شغلتني أحلامي و جعلتني أستغرق في التفكير بها. جذبتني ريحة عطرها والتي ساقتني معها إلى السحاب، كانت تحلق أمامي وأنا خلفها أحلق كما الرضيع لأمه ِ يستجيبُ.
حلقتُ معها بعد ما كنت وراءها. جعلتني أعيشُ معها لا فيها جعلتني أتعلم كيف أن أنجذب نحوها حتى أصل إليها وأكون صديقتها.
كُنتُ صبورة ً حينها وكذلكَ حماسي و إندفاعي الذّان ساقانِي لها.
حُلمي كُل يومٍ يرادوني وكل يوم يـكبُر ويكبُر، أحلامُنا كثيرةٌ لكن الفروق كبيرةٌ .
فمنا من يعيش ُ في حلمهِ ومنا من يعيش ُ لـحلمهِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق