:) الكُل يفكِر في التغيير :)

تخيل معي :

كُل الشباب العربي يفكر في تغيير نفسهِ وواقعه الذّي يحيط به للأفضل، يفكر في التغيير؛ لأنه

ملّ و كلّ من هذان الظلام و الجهل المُبعثران. شبابنا الإسلامي العربي إذاً يفكر بأن ينتقل

من بقعةِ الظلام لمدينةِ النور :)

يقول الدكتور إبراهيم الفقّي :

" اتجه بوجهكَ نحو الشمس ولن ترى الظلال أبداً "

هذا ما سيفعلونهُ شبابنا الإسلامي العربي .

بالفعل إنهُم على مقربةٍ من تركِ الماضي بظلالهِ و ظلامهِ، و أخذ عظاتهِ و تجاربه فقط

و هذا الذّي سيساعدهُم على تجاوزَ أزمات الحاضر، حتى يستطيعوا الوصول نحو الشمس .

لكن كيف تجمعت ذات الفكرة لدى الجميع؟ وكيف يكملونها أبدأ معكُم المشوار .

1) إبدأ بنفسكِ :

ما إن تفكر بالنغيير، ستسأل نفسكَ، كيف؟

في حين ستسأل نفسكَ كيف، فأنت هُنا تؤدي القسم الأكبر من المرحلةِ القادمةِ التي بآنتظاركَ .

كيف أبدأ بنفسي وكيف أجيب على كيفية صنع التغيير ؟

1) توكل على الله ،

فإستعانتكُ بالله أهمُ شيءٍ، وهي طاقتك الأكبر لإكمال المسير .

2) آعمل على تغيير معتقداتكَ !

قد تكون لديك معتقدات كما أسميها أنا " جاهليةٍ"، كمعتقد أنا لا أحب القراءة، أنا خجول ،

أنا لا أستطيع فعل هذا وذاك . . . إلى آخر القائمة .

هذهِ الخطوات قد تساعدك في تغيير معتقداتك:

أ)الإستعانة بمن نجح في حب القراءة و التعلق بها وهو لم يكن يطيقها أبداً " على سبيل المثال "

ب) شراء الكُتب التي ستستطيع من خلالها إيجاد ذاتكَ من جديد .

3)اكتشف ذاتك ،

بعد خطوة " غير معتقداتك " بنجاح، ستكون بإذن آلله قد غيرتها، وستصل بها إلى هُنا إلى حيث

تكتشف مكنوناتك الكامنةِ التي هي بداخلكَ منذ القدم! . قد تكتشف بأنكَ موهوب

بعدةِ أشياء " الكتابة، الرسم و التصميم "، قد تكتشف بأن لديك مهارة " تحمل المسؤوليةِ و الإدارة و التنظيم "

و قد تكتشف أن روحكَ قياديةٌ، كُن متأكداً أنكَ في نهاية هذهِ الرجلة ستكتشف الكثير، وستنصدم !!

4) طور من مهاراتكَ ومواهبكَ

بعد اكتشافكَ لهذهِ الكنوز التي كانت مدفونة بداخلك، ستحاول أن تصقلها بشتى الطرق، حتى وإن واجهت

بعض الصعوبات في البدابةِ، إلى أنك ستجد ثمار تعبكَ في النهاية، هذهِ الخطوات قد تساعدك في صقل مواهبكَ :

أ) خالط من لديهم ذات الميول و الخبرة و تعلم منهُم .

ب) اقرأ كثيراً عن مهاراتكِ ومواهبكَ .

5) انشر ما لديكَ! وأخبر أصدقاءكَ !

عند نجاحكَ بصقل مواهبكَ، وعندما ستشعر بأن هذا التطور أصبح ملموساً ، أنشره عبر الإنترنت،

مدونة، فيس بوك، يوتيوب و فلكر " مهما كانت! و أخبر أصدقاءكَ بها

و احرص أن تتحدث قليلاً عنها، لأن إنجازاتكَ هي من سيتكلمُ عنك لاحقاً، وإن واجهت النقد لا عليك استمع لهذه الحكمة

" إذا كنت تشك في قدرتكَ على إنجازز شيء ما، فلن تستطيع إنجازه، إذا أن تثق في قدرتك ثم تكن قوياً بما فيه الكفايةِ حتى تستطيع مواصلة العمل حتى الإنجاز " .

6) آقتنص أي فرصة تأتيك !

تشبت بكل فرصة تأتيك، فتكون فيها نقطة تحول أو نقلة نوعية خلال حياتك .

7) آطمح في المزيد

حلق عالياً مع أحلامكَ ! آجعل نفسك كما الطائر بين السحاب يعلوا و يعلوا. فكلما ازددت علواً

ازدادت أحلامكَ و طموحاتكَ، فمن حقك أن تحلم بشكل أكبر ومن حقك أن تضع أحلاماً للمستقبل القريب و البعيد، فالفرق بينكَ وبينهُم أنك تخطط و تفكر وهم لا يخطوون وإنما أينما يرميهم القدر يستقرون .

فتأكد أنكَ أكثر سعادةًو آستقراراً منهُم.

" إذا فكرت في أهدافٍ متواضعه، فتوقع إنجازات متواضعة، وإذا فكرت في أهداف عظيمة، فستحقق نجاحاً عظيماً" .

8) أكمل المسير!

فستكون أكبر " غبي " ، إذا فعلت كل ذلكَ وتوقفت لابل عليكَ أن تكمل وأن لا تتوانى ولا لحظةً، حتى وإن واجهتكَ الصعوبات و الإنتقادات الصعبةِ، فإيمانكَ بأنك على صوابٍ و مدى ثقتكَ بنفسكِ هُما الذّان يجعلانك تكمل المسير ولا تهتم !

إذاً إياكَ أن تقف آستمر وحاول فلا نجاح بلا عثراتٍ من الفشل !

9) كُن معطاءً

أعطِ من حولكَ رُبما الوفاء، الحُب و النصائح . إهدهم ما يحبُون، إهدهم بما تأثرت

إن كان كتاباً أو كُتيباً، فلذة العطاء تضاهي لذة الأخذ .

10) وأخيراً !

بعد هذهِ المراحل جميعها ستشعر بأنكَ حققت ربما بعض الإنجازات الصغيرةِ، افتخر بها و افتخر بنفسكَ؛ لأنكَ أنتَ

من صنعها بجهدهِ و تذكر دوماً أن " الأعمال العظيمةِ ماهي إلا أعمال صغيرة كتب لها الإستمرار ".

تخيل معي، الكُل الآن عزم على التغييرن إذاً الكُل سيمر بهذهِ المراحل

الكُل سيستنتج أننا قادورن على صنع النهضةِ ما دمنا قادرين على صنع أنفسنا.

الكُل سيفكر إيجابياً :)

هذهِ المراحل أكتبها و قد عايشتها لحظةً بلحظةٍ، وها أنا أدق قارعة الطريق للمزيد فطموحي وأحلامي

لا ينتهيان. و قد تكونوا أنتمُ أحد المارين بهذهِ التجربة أو بأحد حلقاتها المشوقةِ، فشاركَ الجميع هُنا بها !

نهايةً، دعوة مني أوجهها، بل هديةٌ مني هذا الموضوع أهديه لمن يفكر بالتغيير :)