خ
هذهِ مجموعة من أبيات الشِعر التي راقت لِي لمجموعةٍ من الذّين جعلوا الدُنيا وراء
ظهُورهِم، طلباً للآخرة، أحببتُ أن أشاركُم بها عسانا ننتفعَ بِهَا دُنيا ودينْ !
تعصى الإله وأنت تظهر حبه هذا محال فى القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
فى كل يوم يبتديك بنعمة منه و أنت لشكر ذاك مضيع
الإمام الشافعِي .
ســـهرت أعين ونامت عيون
فـي امورٍ تكون أو لا تكون
فـــادرأ الهم ما استطعت عن
النفس فحملانك الهموم جنون
إن رباً كفاك بالأمس ما كان
ســـيكفيك في غدٍ ما يكون
، الامام الشافعي
ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان
نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع جبان
ولو كان مقتدراً لنتقم
فأيقنت أني مهما أريد
رضا الناس فلا بد أن أذم
ياقوت الحموي
يذكرني بـ :
وحدث يونس بن عبد الأعلى الصدفي قال: قال لي الشافعي رضي الله عنه
وحدث يونس بن عبد الأعلى الصدفي قال: قال لي الشافعي رضي الله عنه
يا أبا موسى، رضا الناس غاية لا تدرك، ما أقوله لك إلا نصحا،ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما هم فيه.
يا جامع المال في الدنيا لوارثه هل أنت بالمالِ قبل الموتِ منتفعُ
قدم لنفسكِ قبل الموت في مهلٍ فإن حظكَ بعد الموت منقطعُ
أبو العتاهية
هناك تعليق واحد:
أبيات رائعة جداً
وموضوع جميل جداً
بارك الله فيكِ اختي الغالية.
إرسال تعليق