الخميس، 5 مايو 2011

للشباب خاصة





عندما تَطرح الكتب مشكلاتٍ عديدةٍ عن الشبابْ ومعانتهِ في هذه الأيام، وعندما تطرحُ  كتب مشاكلاتٍ مع وحلولٍ وبلا مواعظِ، وعندما تجد بين هذان الصنفان، كتاب يسيرُ معك بالتدريج من مشكلاتٍ ثمّ حلها وأمثلةٍ من حياة الصحابةِ والشباب المعاصر.
وأنا هُنا أقصد كتاب " للشباب خاصة" للدكتُور عائض القرنِي .

فتناول الكاتب في البدايةِ ليشعل فتيل الحماس العراقيل التي تواجه الشباب، وعن أمثلة لشباب رائعين. ثم بدأ معنا مع حلول ٍ وتوصياتٍ ومواعظ. حتى وصلنا لنقطة يتحدث فيها عن طموح الشباب واهتماماتهِم فينتقلُ إلى الإيمان بالله والموعظة وكيفية الإقلاع عن الإستماع للأغانِي .

فيقُول الكاتب في باب الشباب واهتمامات العصر :
"إن المجلة الخليعة يوم تعرض وتأخذ وقت القرآن، ووقت الحديث النبوي، ووقت الكتاب الإسلامي والشريط الإسلامي، معناه أن الإسلام ينسحب تدريجياً من الساحةِ .

وفي حلول وتوصيات :
" يا أيها الشباب: أنا أوقفكَ أمام تاريخكَ المجيد، وأمام مسيرة الرسول صلى الله عليهِ وسلم، وأمام القبر، وأمام النشر، وأمام الميزان، وأمام الصراط، وأمام الجنةِ والنار.في يوم أنتَ تتذكرهُ "يومئد تعرضون لا تخفى منكم خافية" . يومئذ تعرفون: الجسد مكشُوف، والضمير مكشوف، والقلب مكشوف، والصحيفة مكشوفة، والتاريخ مكشوف أمام الله عز وجل .

" ما ينقصنا في عالم الإيمان" :
" علو الهمة: فلا ترض من الصلاةِ إلا بأحسنها وأخشعها، ولا ترض من العلم إلا أن تأتِي على أطرافهِ وتجيد فيهِ، ولاترض في تخصصاتكَ إلا وأنتَ المبرز الأول " .
" طريق الشباب" :
أزمة ، " أن يكون البيت الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً. فيكون الشاب في صراع داخلي مع أهله، حيث يصرفونه عن الهداية، وهو يريدها، فواجبه الصبر والدعوة لهم لعل الله تعالى أن يُحدث بعد ذلكَ أمراً.
وهناك الغضينةِ التي تنشأ بين الشباب بسبب الإختلافات التي لا بد من حدوثها بني البشر. فواجب الشباب  أن يُعالجوها بالعذر للآخرين، ومباحثتهم بالحب والمودةِ، وأن يدعُو لبعضهم بظهر الغيب . "

هناك 3 تعليقات:

Haytham يقول...

تحياتي لك يا صانعة المستقبل

متميز ما تكتبين ، وقراءاتك ستجعلك قادرة على المرور على هذه التحديات
وتصبحي شابة قدوة لغيرك


موفقك وتابعي كتاباتك وقراءاتك :)

تحياتي
هيثم صادق

Unknown يقول...

كثير مثل هذه الأمور لم تكن متوفرة في أيامنا فكنا نجتهد كثيرا ونبحث حتى نرى ما يمكن أن يرشدنا إلى ما يرفعنا عاليا من أجل ديننا وأمتنا.

مثل هذا الكتاب ووجوده يعني أن الأمر أسهل في الحصول على المعلومة لكن بقي
صلحب المعلومة أن يأخذها ويستفيد منها حتى لا يقع في الخطأ.

حفظك الله أختي من كل مكروه وثبتك على الدين وجعلك دائما في علّيين.

اسلام نادر ابوعفيفة يقول...

تحياتي لك اختي ....قضيه مهمه وتستحق الكتابه والطرح ...وان شاء االله سأقرأ هذا الكتاب متى اتيجت لي الفرصه ...
اكثر ماا اعجبني هذه العباره

" يا أيها الشباب: أنا أوقفكَ أمام تاريخكَ المجيد، وأمام مسيرة الرسول صلى الله عليهِ وسلم، وأمام القبر، وأمام النشر، وأمام الميزان، وأمام الصراط، وأمام الجنةِ والنار.في يوم أنتَ تتذكرهُ "يومئد تعرضون لا تخفى منكم خافية" . يومئذ تعرفون: الجسد مكشُوف، والضمير مكشوف، والقلب مكشوف، والصحيفة مكشوفة، والتاريخ مكشوف أمام الله عز وجل .

حفظك الله ورعاك وثبتك عى ما انتى عليه
دمتي بعز :)