الاثنين، 6 يونيو 2011

كتاب حياة ممكنة !


إن ذُكر الشعر والنتثرُ فهُو الأدبُ، والمرادفُ محمود درويش و نزار قبّانِي. ولكن في هذهِ المرة اختلف الذوق الأدبي واتجه إلى كاتبٍ غير معروفٍ رُبما، أو لجهلي أسمع عنه لأول مرةٍ، وأقرأ لهُ كتابهُ حياة مُمكن. هُو ياسر مطلق العتيبي.






في حياة ممكنةٍ يتناولُ مجموعةٍ لاسعةٍ من الأشعار العموديةٍ والحرّةِ، وفي نهاية الكتاب خواطِر. وما يتميز بهِ الكتاب الأسلوب القصصي الذي يحاكيهِ بالأبياتِ والأسطر ويبدو أنها نابعةٌ من تجاربِ حياةٍ.




الكاتِب في مستوىً راقِ من الأدب، ولعلّه بعد عدة سنوات سيكُون نزار قباني II !
ولعلّ ما سأقتبسهُ هُو السبب وراء نجاحهِ  بالمركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع العربي بقصيدة عمودية "ربما أراد هذا! وربما أراد شيئاً آخر، وهو أن تكون هذه المجموعة المعنونة «حياة ممكنة» على رغم عدم وجود نص في المجموعة يحمل هذا العنوان، ربما أرادها أن تكون بمثابة قصيدة واحدة، قصيدة أشبه بأغنية أو لحن يبدأ بطريقة صاخبة ليشد انتباه القارئ أو المستمع، بما يذكرنا بتلك الضربات التي تبدأ بها السيمفونية الخامسة لبيتهوفن «ضربات تمثل طرقات القدر على الأبواب - كما يقول ذلك الموسيقار الخالد». "




وها هُنا بعض ما خطه بإبداعٍ ولامسه قلبِي بحسه الغريب من الأحرف المصاغةِ  بكلماتٍ ليست كالكلماتْ .





" تشاجر الليل في صوتِي وذاكرتِي
و
الحُب
و
الشوق
و
الأحلامُ
ت_ش_ت_ع_ل "


" اللحظة التي كسرت
زجاج الساعة
تلاحقها العقارب
في كل مكان "


ليست هناك تعليقات: