الجمعة، 5 أغسطس 2011

رمضان التغيير 2


\





)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ 
يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ 
لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ 
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114)


تذكرني هذهِ الآية، بحالٍ آلت إليه دول إسلامية، وكان من ضمنها تُونس، مصر . . . آلخ .
" صحيح "، بن علي واللامُبارك الآن ذليلان أمام الشعوب العربية والغربية كلها .
                            
هُنا تفسرت الآية. لكن تعالوا ندقق أكثر عند " أن يُذكرَ فيه إسمه " . لا تعني الآية بالضرورة الآذان، أو هي حرفياً الآذان، بل إعلاء كلمة الحقْ، وهذا يعني إعلاء كلمة آلله " الحق"، التي ليس فيها لف ولا دوران. كلمة حق تهز القلوب السرائر كلمة نفتقدها الآن .

إن لم يفهم البعض، فقصدي هُنا ركزوا بخطبة صلاة الجمعة !!
التي يقرأها الإمام من الورقة وكأنه يكر الكلام كراً، ويتناسى دعوةً لفلسطين والصومال وأفغانستان !


ليست هناك تعليقات: