رمضان النغيير 1 .

g

قال تعالى { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } البقرة 36

آدم وحواء عليهما السلام، حذرهما الله تعالى من خيطئةٍ لا يقتربان لها، ومع ذلكَ كان الشيطانْ لهما " كالزنان"، حتى وقعا في الذنب واقتربا من الشجرةِ. فأخرجهما الله من الجنة نزولاً للأرض.

فانظروا خرج آدم وحواء من الجنة بذنبٍ واحد، ونحن ذنوبنا تثقفل كواهلنا ونريد أن ندخل الجنة، لكن رمضان الآن فرصة عظيمه لنتوب بقلبٍ صادق نادم وموقن بأن الله توابٌ رحيم، لكنه " سريع العقاب ". إنه سنة الله في الكون ولا يوجد لسنة الله تبديلاً.

رمضان فرصة عظيمة فلنستغلها جيداً، فربما هو آخر رمضان لنا في هذهِ الدنيا.

فاعتبروا رمضان مسابقة يتهافت الجميع للمشاركة فيها ليكن كل واحدٍ في الصدارةِ.

وكتبَ الله لنا وإياكم فيهِ من الرحمةِ والغفران والعتق من النيران .