الاثنين، 2 يناير 2012

أندلسٌ ولكن !



قراءتِي لكتاب الأندلس التاريخ المُصور لد.طارق السويدان أبي الرُوحي ومعلمي الأكبر كان سببه الفرعِي هو لقاءْ نادي الكتاب العربي للمناقشةِ وبسبب الإلتزام بالحضُور من قبل الأعضاء لم تتم  بشكلٍ مفصل، المُهم السبب الرئيسي كانَ الفضُول وحب التبحر في التاريخ الإسلامي وهذا كان من أهداف 2011، صحيحَ أنني قرأت الكتاب لكنِ لم أجد ما كنت أتوقع وجوده.
توقعت وجود عبارات ومواضيع عن العمارة والنهضة العلمية وعن الشعر وعن الموشحات الأندلسيةِ وقصص الإنتصارات العظيمةِ، صحيح أن ما وجدته كان يشمل هذا لكن الأكثر ركز على سرد ملاحم انتصار وهزيمة . وخلافةٌ للخلفاءِ منهم القوي ومنهم الضعيف إيماناً.
ومن القراءة هذهِ لم أخرج  بالكثير ولكن أهم فكرة وأخطر فكرة تكونت لدي أن الأندلس للنصارى وهُم يريدون استراجعها كونها لهم . !!
سألت فتاة صفدية عاشقة للأندلس : كان الجواب الذي أقنعني بنسبة ليست بالكبيرةِ أنها انتصرت خلال عصور الظلام غصباً وليس حُباً وسلاماً، مازالَ غليلي يحتاجً للكثير وسأنتظر محادثات أخرى لتقنعني.

وها أنا في حب الأندلس لا أنضب !


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لم افهم قصدك و ما الذى تسعى اليه؟؟؟